السلام على جميع من قال اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله
كثير من الأفلام التي يحاول المخرج الإيحاء بأن البطل قبل ان يموت .. تمر عليه حياته كلها بلحظه!!.. ه
كثير من الأفلام نجح بإيصال هذه اللحظه للمشاهد .. وكثير الكثير من فشل. بمعنى أن المشاهد لاحظ سخافة الموقف اصلاً
وتقريبًا كلما اشاهد أحد الأفلام أو المسلسلات التي بها مثل هذا المشهد تدور افكار بمخيلتي.. مثلاً هل يعقل ان الإنسان قبل ان يموت يتذكر كل حياته بلحظه او حتى اهم لحظات حياته؟.. كلها ثواني وتزهق روحه فبما يفكر الإنسان في مثل هذي اللحظات؟
تمنيت ان اكون مخرجًا وجعل البطل قبل ان يموت يتنح وينتظر موتته بتتنيحه :/ يعني يعقد النونه او يمد البوز ويتنح
أمس.. بالتحديد الساعه 10:20 صباحًا. كنت خارجًا للعمل وكنت متأخر طبعًا .. لأن الدوام بالـ 8 او 8:30
وإذا بأمي الحبيبة تناديني .. عبادي ودني تروفاليو...
يمه متأخر بروح الدوام
اي دوام؟ لا تقص علي
يمه والله العظيم شوفي الساعه كم متأخر
خوش دوام هالحزه امش ودني
عبدالوااااااااحد .. ود ماما شويخ .. يمه خلي السايق يوديك عفيه حدي متأخر
طلعت على الدائري الثاني متوجه للبحر لأن مكان عملي بعد سوق شرق
وقفت عن الآشارة قبل الأخيرة بالدائري الثاني .. إشارة الجسر وكنت اول سيارة
عادة سخيفة فيني ..اذا شبت خضرة ما امشي إلا اذا طق اللي وراي هرن .. يعني حريص عشان إذا حيوان طايف الحمره ما يدعمني
مشيت
اتبعك ويضيع العمر ويضيييع الطريييييق وخطوتي طربااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
قبل ما انزل من السيارة كأن حياتي كلها مرت علي بأقل من ثانية
نزلت ما اسمع شيء ابدًا فقط الهواء اللي أنا كت اتنفسه وفجأة سمعت نفس البنت اللي بالحادث معانا وكأني اسمع صوت الدم اللي ينزل من انف المتسبب بالحادث
بعدها رجع لي وعيي! بدأت اسمع الجمهور اللي حضر فجأة
البنت الحمدلله بخير
المتسبب بالحادث قال ان السيارة زلقت وجبل علينا الحمدلله مجرد كسر بخشمه
البنت دشت فيه وبعد ما صدمته اتجهة سيارتها لي وكملت عليها
المهم .. سبب كتابتي لهذه القصة الغريبة الي حصلت لي اليوم
أني قبل لا اصطدم او عندما ادركت اني سأصطدم لا محاله غاب وعيي وكأن ملك الموت زارني وسولف معاي عن 30 سنه من عمري بلحظه
كأن راجع معاي كل اللي سويته من زين وشين
اكتفي بهذا القدر
