اضاع عقلك يومًا؟
تصحو بالصباح تارةً ،، تفرش اسنانك ،، تسبح وتلبس وتخرج للعمل
وتصحو بالمساء تارةً أخرى ،، بعد سهرٍ قضيته بالخارج او بغرفتك تشاهد الأفلام او تقرأ كتب
تستمر على هذا المنوال سنين طويله ، بدأ المنوال لحظة ولادتك
ويأتي يوماً ليس كالأيام
تصدم صدمة تغيب بها عن الدنيا بضع أيام
تفقد عقلك وتفكر بقلبك الدامي
صدمة ربما تصحيك
تصحيك من غفلتك او حلم تعيشة؟
وربما تذهب عقلك لأيام محسوبة
بعد هذه الأيام يبدأ عقلك يسيطر
ويعود للعمليات الحسابية
وتحاول ان تعود للحال ما قبل الصدمة
ولكن
يبدأ القلب بالتفكير
ويجعلك تكلم نفسك وتسأل
ماذا أنا؟
من أنا؟
أين أنا؟
من هؤلاء؟
ماذا يريدون؟
شعور بالضياع يباغت افكارك
لماذا انا مازلت هنا؟
هل هذا حلم؟
تشعر بضياع وتشتعل هواجسك بغرابة شديدة
تشعر انك تعيش مسلسل
ولكنك لا تعلم متى ينتهي
وما هي أحداث الحلقة الأخيرة
...
الا تحمد الله على نعمة الأيمان؟
ألا تعتقد ان تكون في عداد الموتى المنتحرين لولا انك مؤمن بربك؟
حين تضيع بك الأفكار وتحس انك لا تعي شئ الا أنك تيقن انك لابد أن تصلي
ولا بد ان تعمل ليرضى الله عليك مهما سائت بك الأمور؟
لنحمد الله على نعمت الإسلام
لأني على يقين .. ان اغلب المنتحرين في بلاد الغرب قد انتحروا بسبب لحظة ضياع العقل بسيطرت هواجس القلب على الإنسان
فحين نصدم
ندعوا الله عز وجل ان يلهمنا الصبر
وتخطي المصاعب أيًا كانت
ونؤمن بالفرج عاجلاً كان أو آجل
-----
الساعة 3:30 صباحًا
أنتظر أذان الفجر كي أصلي واخلد للنوم
كتبت الخاطرة لكم دون زيادة او نقصان او حتى مراجعة لما كتبت .. بمعنى اني كتبت ما كتبت بعفويه تامه.. لذا
هل شعرتم يومًا بالضياع؟
.
اذا كانت اجابتك نعم فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون ضائعًا كونت تقرأ
.
اسطري.. فكيف حاربت هذا الشعور؟ هل تلاشى وحده؟ ام تمكنت من التغلب على هذا
.
الشعور المخيف؟؟
.
كيف واجهتم هذا الشعور؟